السبت، 13 أبريل 2013

الإدارة القيادية الشاملة - التخطيط السليم


الصعوبات

صعوبات التخطيط التربوي :1) صعوبة ناشئة من علاقة التخطيط التربوي بالتخطيط الاقتصادي .
2) بطء استجابة التربية للتغييرات السريعة في المجتمعات مما يحول خطط التربية إلي خطط للترقيع والإنعاش .
3) اتساع مجال التربية بجعله يحتوي علي خليط غير متجانس من العاملين المختلفين في الفكر .
4) صعوبة تحديد مواصفات المهن والوظائف التي يجب أن تتوافر في الخريج مستقبلاُ .
5) صعوبة التنبؤ بالوظائف الشاغرة مستقبلاًَ .
6) عدم وجود معلومات دقيقة عن احتياجات القطاعات المختلفة مستقبلاً .

المقومات والمباديء


المقومات والمبادئ الأساسية للتخطيط التربوي :
1- الواقعية : تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة مع الأهداف المنشودة .
2- الشمول : أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد .
3- المرونة : أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة .
4- الاستمرارية : الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط .
5- الإلزام : بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.
6- المشاركة : مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة .
7- التنسيق : يقصد بها التنسيق والإجراءات والوسائل .
8- سهولة التنفيذ والمتابعة : بحيث تترجم الخطة إلي إجراءات وخطط أكثر تفصيلاً ثم إسنادها إلي جهاز إداري كفء .
9- مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : وتعني أن يتولي الجهاز المركزي للتخطيط إقرار الخطة واتخاذ القرارات الأساسية موضع التنفيذ ولا مركزية التنفيذ ويقصد بها تولي الجهة المنفذة تحقيق الخطة وفق الأهداف والإجراءات والزمن المحدد .

مهام التخطيط التربوي

أولا : مهام العضوان المخططان
 1) الإعلام باهمية التخطيط التربوي من خلال بعض الإصدارات واللقاءات والاجتماعات كذلك إثراء موقع القسم على الانترنت.
2) استقصاء بيانات دقيقة عن الإدارة من كافة الأقسام .
3) استقصاء بيانات دقيقة عن كافة المدارس .
4) تتشخيص الواقع التربوي لإدارة التربية والتعليم .
5) وضع الرؤية المستقبلية لإدارة التربية والتعليم .
6) اشتقاق الأهداف العامة من الرؤية.
7) صياغة الأهداف الاستراتيجية للخطة التربوية .
8) إعلان الخطة .
9) تنسيق لقاءات الفريق.
ثانيا : مهام بقية الأعضاء :
1) تحكيم الرؤية .
2) إجازة الأهداف العامة والاستراتيجية.

مرحلة بناء الخطة التربوية

1- تشخيص الوضع التربوي الحالي .
2- تحديد رؤية إدارة التعليم مستمدة من رؤية الوزارة .
3- تحديد الأهداف العامة التي من خلالها يمكن تحقيق الرؤية .
4- وضع أهداف استراتيجية ( تفصيلية ) لكل هدف عام بمؤشر يمكن ملاحظته وقياسه .
5- يطلب من كل قسم تابع للإدارة وضع البرامج التي تحقق تلك الأهداف الاستراتيجية كل حسب تخصصه .
6- التنسيق بين البرامج وإلغاء المتكرر منها .
7- مرحلة التنفيذ .
8- مرحلة المتابعة >والتقويم المرحلي والنهائي .

أنواع التخطيط

1- من حيث الأهداف 
ويتضمن نوعين : أ- تخطيط بنائي ب- تخطيط وظيفي
أ) التخطيط البنائي : ويطلق عليه التخطيط الهيكلي أو البنائي ويقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلي تغيرات عميقة بعيدة المدي . وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق بأوضاع ونظم جديدة .
ب) التخطيط الوظيفي : ويسمي التخطيط التأشيري أو التوجيهي ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل الاقتصادي والاجتماعي القائم مكتفياً بإحداث التغير في الوظائف التي يؤديها النظام آخذا بمبدأ التطور البطئ والإصلاح التدريجي .
2- من حيث مجالاته : وينقسم إلي نوعين : أ- تخطيط شامل ب- تخطيط جزئي
أ) التخطيط الشامل :
ويتضمن إعداد خطة تشمل كل قطاعات المجتمع وأوجه أنشطته علي ما يتطلب ذلك من شمول الأهداف وتعبئة كافة الموارد والإمكانات وهذا النوع يحقق النمو المتوازن بين القطاعات وييسر اختيار البدائل .
ب) التخطيط الجزئي :
وينحصر في وضع خطة وتنفيذها لقطاع اقتصادي واحد كالزراعة أو الصناعة أو التعليم أو غيره وقد يطبق لتبادل جانب معين كخطة التعليم الابتدائي .
3- من حيث ميادينه :
تعد ميادين التخطيط حتى تكاد تشمل كل ميادين الحياة غير أن هناك أربع ميادين لأنواع التخطيط هي :
أ) التخطيط الطبيعي :
وضع خطة غرضها المحافظة علي موارد البيئة الطبيعية وتنميتها من تربة ومياه ومناجم .
ب) التخطيط الاقتصادي : ويتضمن زيادة الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعية .. الخ .
ج) التخطيط الاجتماعي : ويتضمن تحقيق الأهداف الاجتماعية في الاستهلاك كالعناية بالصحة العامة ونشر الطب الوقائي وخدمات الإسكان .
د ) التخطيط الثقافي : ويتولى تنظيم ونشر الثقافة بين أفراد المجتمع من خلال وسائط الثقافة .
4- من حيث المستويات :
 ويتضمن ثلاثة أنواع :
أ) التخطيط القومي ب) التخطيط الإقليمي ج) التخطيط المحلي أ) التخطيط القومي :
وهو أكثر المستويات شيوعاً وفيه يكون التخطيط شاملاً لكل قطاعات الاقتصاد وجميع مناطق الدولة .
ب) التخطيط الإقليمي :
ويقصد به وضع خطة ٌٌلإقليم معين تهدف لإيجاد نوع من التجانس بين أقاليم الدولة .
ج) التخطيط المحلي :
ويقود علي مستوي المجتمعات المحلية والوحدات الإنتاجية بغرض تطويرها .
5- من حيث الأجهزة التي تقوم به :
 يتخذ شكلين : أ) مركزي ب) لا مركزي
أ) التخطيط المركزي :
ويقصد به وجود سلطة مركزية ممثلة في جهاز التخطيط يتولي وضع إطار الخطة وإصدار القرارات الأساسية
ب) التخطيط اللامركزي :
ويقصد به أن يقوم جهاز التخطيط بمنح المشروعات سلطة اتخاذ بعض القرارات دون البعض الآخر .
6- من حيث المدي : 
هناك ثلاثة أنواع للتخطيط :
أ) طويل المدي . ب) متوسط المدي ج) قصير المدي
أ) تخطيط طويل المدي :
وتتراوح مدته بين عشر سنوات وعشرين سنة وهو أكثر تعقيداً وأصعب تنفيذاً ويطلق علي هذا النوع " التخطيط الاستراتيجي "
ب) تخطيط متوسط المدي : وتتراوح مدته بين سنة وخمس سنوات .
ج ) تخطيط قصير المدي : مدته في حدود عام ، ويطلق عليه التخطيط التكتيكي .

خصائص التخطيط التربوي



1) التخطيط أسلوب موضوعي للتفكير ( تقدير مشكلة معينة واقتراح الحلول المناسبة لها ) .
2) التخطيط تفكير تحليلي دينامي ( عدم اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات والمعلومات ذات الصلة ) 
3) التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث المدخلات والمخرجات .
4) التخطيط يتضمن تفكيراً إسقاطياً ( النظر للمستقبل نظرة غير أكيدة ومليئة بالاحتمالات ) .
5) التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبي ( تحليل البدائل وتجريبها لاختيار أفضلها ) .
6) التخطيط نوع من التفكير المثالي ( يتسم بالخيال والتخيل منطلقاً من الواقع أو الحاضر ) .
7) التخطيط تفكير واضح وصريح ( يضع أمامه جملة من الاحتمالات والقرارات لكل منها مبرراتها وسندها ) .
8) التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن ( يفكر في اليوم والغد وما بعد الغد ويحدد أوليات الزمن والتوقيت ) .


الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي

الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي كالفرق بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم فالتخطيط التربوي يختص بكل ما يتم داخل النظام التعليمي في حيث أن التخطيط التربوي أشمل وأعم حيث يضم إلي جانب النظام التعليمي جميع المؤسسات التي تقوم بعملية التربية خارج التعليم كالأسرة ومؤسسات الثقافة والإعلام والمؤسسات الدينية والنوادي الرياضية . ولذلك فما نقوم به هو تخطيط تعليمي إذ علي النظام التعليمي وهو جزء غير منفصل عن التربية حيث ينظر للتعليم علي أنه عملية تتم ضمن عملية ومكون رئيس لها .

أهمية التخطيط التربوي



1) تشخيص الأوضاع التعليمية والتربوية الحالية وتقييم الهيكل التعليمي القائم ودراسة مدي تناسق أجزائه وتفرعاته ومدي الارتباط بينهما .
2) رسم السياسة التعليمية جملة وتفصيلاً للاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة للبلاد .
3) النظرة البعيدة الواعية إلي المستقبل ورسم الخطط علي المدى الطويل .
4) التوعية والإصلاح الفني للعملية التربوية وتحديدها وتطويرها .
5) العمل علي التخفيف من حدة الإهدار في التعليم ورفع مستوي كفاءته .
6) إحكام استثمار الوقت .
7) محاولة تقريب الشقة بين التعليم والمجتمع .
8) تحقيق التكامل بين جوانب النظام التربوي .

تعريف الادارة التربوية و مفهوم التخطيط التربوي


يطلق على العصر الذي نعيشه اليوم عصر الاداره ،لان الإدارة هي الحجر الأساس لبناء أي مجتمع تقدمه ، وهي التي تقف وراء كل نجاحيحققه أي نشاط ، أو اكتشاف أو خدمة ، والإدارة هي التي تفسر أسرار تقدم أو تخلف أي مجتمع من المجتمعات . فالاداره الناجحة هي التي تسعى إلى تجنب الإهدار ، والفوضى ، والاضطراب ، وتعمل بكل جهد وطاقة للاستخدام الفعال للموارد المادية والبشرية ، لتحقيق الأهداف المنشورة من الإدارة . 

تحتل الإدارة مكانة بارزه في حياة المجتمعات البشرية ، وذلك نظراً لما تحققه من فوائد جمة للمجتمع، فمن خلال الإدارة يتطور المجتمع ويواكب متغيرات العصر، فالإدارة تقوم بحشد الطاقات والإمكانات والقدرات وحثها على الإبداع والابتكار، سيما وأن العصر الذي نعيش فيه أصبح عصر ثورة المعرفة ، وثوره التكنولوجيا ، وثورة الاتصالات ، ولا يمكن التعامل معها إلا من خلال الاداره الفاعلة . 

وتتعدد الوظائف والعمليات الإدارية، لتشمل ، التخطيط ، والتنظيم ،والتنسيق ، والرقابة والتقييم ، والتوجيه . ويعتبر التخطيط أساس العمليات الأخرى ، فهو عمليه تنظيمية توافقية ، بعيدة عن الارتجال ، والتلقائية ، وفيما تحدد الأهداف ، والخطوات للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة بدرجة منسقة وفي ضوء الإمكانات ، والتخطيط يعمل على توفير الوقت الجهد ، وإحداث التغير والتطوير اللازمين ، كما أنه يضمن تقليل الأخطاء. 

الإدارة التربوية كفرع من فروع الإدارة أصبحت ضرورة وحاجة ماسة في المجتمع المعاصر ،فالإدارة السليمة ، الفاعلة والصالحة هي شرط أساسي من شروط التربية الصالحة ، وهي تعمل على رفع مستوى الأداء ، وتساعد على نجاح العمل وإتقانه ، وترفع من معنويات العاملين بالمؤسسة ، وتزيد من إنتاجيتهم ، وتوحد جهودهم من اجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. 

وتعتبر الوظائف الإدارية هي المكونات الأساسية للعملية الإدارية بمختلف أبعادها ومستوياتها ، فالغرض الأساسي من الإدارة هو تحقيق أهداف معينة عن طريق تنفيذ الأعمال من خلال أفراد آخرين ، والإدارة مسؤولة عن تحقيق أفضل النتائج من خلال أقل جهد بشري. 

ولما كان التخطيط أحد الوظائف الأساسية للعملية الإدارية فقد أخذت تتزايد أهمية التخطيط التربوي يوماً بعد يوم لأنه يمثل أهم مجالات التخطيط القومي ، فهو يقوم بتنمية القوى البشرية من خلال تحريك وصقل وصياغة القدرات والمهارات والمعارف والاتجاهات في الكفاءات البشرية في جوانبها العملية والعلمية ، الفنية والسلوكية على أساس أن الإنسان هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي ، كما يعمل التخطيط التربوي على إعادة تنظيم التربية بفكر وفلسفة لضبط مسارها ، ورفع درجة استجابتها لمواكبة التنمية الشاملة والمتكاملة. 

وتأتي أهمية التخطيط التربوي في أنه الوظيفة الأساسية الأولى التي تسبق جميع العمليات والوظائف التربوية ، ويشكل التخطيط القاعدة والمنطق الأساسي ، كما انه الوسيلة الموضحة لمعالم الطريق والمحدد لمسار العمل التربوي . ويعتبر الأداة التي تساعد على تجسير الفراغ بين الواقع والمتوقع ، وبين الحاضر والمستقبل بأسلوب علمي . كما يحقق التخطيط عدم الوقوع في الأخطاء أو الانحراف عن الأهداف المرسومة ، ويعمل على خفض التكاليف والجهود ، والتقليل من نسبة الإهدار في الموارد والخدمات . كما أن التخطيط يعمل على بلورة الأهداف حسب أولويتها وأهميتها من حيث الترتيب والأسبقية للتنفيذ. 

وأن تحقيق التخطيط التربوي للأهداف لا يكون إلا بتظافر الجهود وتعاون العديد من الأجهزة والكثير من الهيئات وبخاصة إذا كان التخطيط على المستوى القومي . ذلك لأن التخطيط هو التنظيم للجهود المتعددة التي يقصد بها تحقيق هدف معين ، ويشترك في تنفيذه مسؤولون ومعنيون في جهات متعددة على مستويات مختلفة 

وأصبح التخطيط وسيلة عملية منظمة ومستمرة يتم بموجبها حصر الموارد المتاحة مادياً وبشرياً ومالياً ، وتقدير احتياجات المجتمع في ضوء هذه الموارد ، ثم تحديد طريقة استغلالها بحيث تحقق الغايات المرجوة في أقصر وقت وبأقل تكلفة وأدنى قدر من الضياع ، ولا يمثل التخطيط اتجاهاً استاتيكياً يرضي الأوضاع الراهنة ويحاول إصلاحها بل هو ديناميكي يهدف إلى تغيير الصورة التي يتسم بها المجتمع وتتشكل بها ملامحه. 

وليس هناك غدّ أكثر إشراقاً بلا تخطيط ، وليس هناك مستقبل أفضل بلا خطة ، ويعتمد نجاح الخطة على مدى إشراك الناس في وضعها وفي نقدها وفي تنفيذها ، والفرق بين خطة ناجحة وأخرى متعثرة وهو مشاركة الناس سواء في الإعداد أو التنفيذ . والتخطيط بسلوك موجه يتضمن مفهوماً للنمو المقصود لا النمو التلقائي أو الطبيعي الذي يسمح بالتغيرات أو التطورات الطبيعية والذي يعتمد على تكييف النظام تبعاً لهذه التغيرات أو التطورات الطبيعية .